پێگەى خوێنەر لە كۆمەڵە چيرۆكى (نووسينەوەى دڕك)ى (ئارام كاكەى فەلاح)دا

المؤلفون

  • جەلال ئەنوەر سەعيد بەشی كوردی ـ كۆلێژى پەروەردە – مەخموورـ زانكۆی سەلاحەددین
  • سومەييە نەجيب خەليل بەشی کیمیا و پترۆکیمیا - كۆلێژى ئەندازيارى - زانكۆى سەڵاحەدين

DOI:

https://doi.org/10.56422/ka..53.125

الكلمات المفتاحية:

المتلقي، ئارام كاكەى فەلاح، القارئ الفردي، القارئ الجماعي، القارئ الداخلي، القارئ الخارجي

الملخص

تتضمن عملية التواصل بين الانسان منذ القدم من ثلاثة محاور وهي (المتكلم، الكلام، المتلقي). لكن هذه المحاور الثلاثة لم تلق الاهتمام في العملية النقدية بشكل متساو، بل تلقى كل واحد منها على حدة وفي فترات و عصور مختلفة في مسيرة تقدم و تطور العملية النقدية، اهتماما كثيرا. فالمناهج السياقية اهتمت فقط بالكاتب من المنظور التاريخي و الاجتماعي و النفسي، وكانت تنظر الى الكاتب كركيزة اساسية في عملية الابداع. ثم جاءت الشكلانية الروسية و بعدها البنيوية و وضعوا جل اهتمامهم على النص واتخذوا موقفا عنيفا تجاه الكاتب بعزله عن نصه والدعوة الى موته. و جاءت في الاونة الاخيرة نظرية التلقي، لتلقي بالكاتب و النص جانبا و تضع المتلقي بصورة عامة و القارئ بصورة خاصة موضع اهتمامها. فهي لم تؤمن بقارئ صامت و مطيع لا حول له ولا قوة في عملية الابداع، بل يرى فيه القدرة على قراء النص واعادة بنائه من جديد، مما يسهم في تعددية القراءة و التأويل و منح النص سمة الانفتاح. أي ان النص اذا اراد من القارئ الاشتراك و الاسهام الفعلي في القراءة، لابد ان يكون نصا منفتحا يقبل القراءات و التأويلات المختلفة.

من هنا جاء اختيارنا للمتلقي القارئ و توظيفه في المجموعة القصصية (اعادة كتابة الشوك) لـ (ئارام كاكەى فەلاح) موضوعا لدراستنا، لاسيما ان المتلقي و القارئ موضوع رغم حداثته لم ينل حظه من البحث و الدراسة في النقد الادبي الكوردي، ومن ناحية أخرى اهتم الكاتب في مجموعته القصصية هذه بالقارئ كثيرا محاولا اشراكه في عملية سرد القصص.

وقد قسمنا البحث الى مبحثين. سلطنا في المبحث الاول على مفهوم و مصطلح المتلقي. وفي المبحث الثاني ميزنا انواع القارئ في المجموعة القصصية موضوع الدراسة حسب ثنائية القارئ (الفردي و الجماعي، الداخلي و الخارجي، المثالي و العادي). وفي الختام دونّا اهم نتائج البحث و قائمة المصادر.

التنزيلات

منشور

2022-12-27