مێژوو سهرههڵدان و بنهمای بزاڤی تهغریب (له ئهدهبی هاوچهرخی كوردی)دا
DOI:
https://doi.org/10.56422/ka.1.59.252الكلمات المفتاحية:
حركة المنفى، الاغتراب، التمرد، الحنين، الشتاتالملخص
ملخص هذا البحث الذي بعنوان (تأريخ النشأة وأساس الحركة التغريبية) لايخفى في الأدب الكوردي الحديث بأن الحركة التغريبية كحركة أدبية ظهرت بعد نهضة الربيع سنة 1991 من قبل ثلاثة من مفكري وكتاب الحداثية في مدينتي أربيل وكويتجق وهم (روستةمباجةلان، د. كمال معروف، عباس عبدالله). في مدينة أربيل بتأريخ 28/5/2001 بعنوان (نحو الحركة التغريبية) أصدروا بيانهم، ففي بداية البيا نوهوا بذلك وقالوا (هذا الملخوق يولد في النور وبإرادته يتجه نحو الظلام) هؤلاء حاولوا أن يشاركوا في حياة الفرد الكوردي في منظورهم الأدبي. وينجزوا عملا أدبيا محليا، ويتحدثوا عن المشاكل الموجودة المحدثة في حياة فرد الكوردي بعد النهضة، وحاولوا أن يظهروا الوجه الحقيقي للواقع الذى يعيشه الفرد الكوردي.احدى النقاط الجوهرية التي اهتم بها هؤلاء في الحركة التغريبية، هي اختار مصطلح (الغرابة) لأن هذا المصطلح من الناحية الفلسفية والأدبية له بعد واسع يستطيع أن يعمل في أغلب أبعاد المجتمع، مثل بعد (الساسي، والإجتماعي، الديني، الفكري، الأدبي...) إذا نظرنا إلى نتاجات هذا المذهب الأدبي مثل (الشعر، النثر، القصة) فنرى قد اهتموا بالناحية الغرابة، وخاصة في شعرهم، لأن الشعر أخذ مساحة واسعة في أربع المجلات الصادرة من قبل الحركة، والشعراء هم الذين استطاعوا أن يعبروا وينوهوا هذه الظاهرة عن طرق أشعارهم.