سیماكانی پۆستمۆدێرنیزمی شیعری كوردی ل ه دوای ڕاپەرینی به هاری ساڵی 1991
DOI:
https://doi.org/10.56422/ka.2.60.293الكلمات المفتاحية:
بوستموديرنة، انتفاضة، الشعر الكردي، حرية التفكير والرأيالملخص
هذا البحث بعنوان [الأوجه الشعرية ما بعد حداثة كوردي] من الواضح بعد انتقاضة سنة1991 انتقل حياة الشعب الكردي إلى مرحلة جديدة، وذلك بسبب أخذ الاستقلال للكردستان وتحرير الشعب الكردي من نظام البعث البائد، الذي فرض سياسة الارهاب علىكل نواحي حياة هذا الشعب المظلوم.
لم يكن الكتاب والمثقفين بعيداً من مراقبة غير محببة التي مورست بحق الشعب الكردي، لذلك لم يجرؤ أحدهم أن يتحدث عن أدب الكورد بإرادته ورغبته خوفاً من الأسر والاعدام ،بل يحاولون دوماً أن يكتبوا نصاً لا يسبب لهم الأسر مع أنه لاينسجم مع اراداتهم ورغباتهم
ولكن بعد الانتفاضة، أتت الحرية وبعد تحرير كردستان خطا الشعراء خطوات جيدة ومهمة، لاعادة الصياغة أشعارهم، من الناحية الاصلاح والداخل،دخل شعر الكردي مرحلة جديدة، مختلفاً تماماً عما مضى عنه، ويعود ذلك إلى جهد وتعب مجموعة من الشعراء الداخليين وبعض شعراء الذين عاشوا في خارج البلد منهم[ فرهاد بيربال ، أحمد ملا، مهاباد قةرةداغي، يةزيد بةجي خان، د.كمال معروف]، هؤلاء بحكم تجربتهم عن أدب المحلي وأدبيات الغرب استطاعوا أن يغيروا الأدب الكردي خاصة الشعر، وبسبب الأثر الذي خلفته مدارس الغرب الحديثة مثل(بناصيم, داداسيم, والسيرالية) على الأدب العالمي استطاعوا أن يستفيدوا منها، وطبقوها على الشعر الكردي، لم يكن التقليد أعمى، بل استطاعوا الابداع بما عندهم من معلومات حول حياة الاجتماعية للشعب الكردي في هذا الزمن واستطاعوا أن يشجعوا الشعراء المحليين بأن يغيروا شكل كتابتهم, ووجهوا الأدب وخاصة الشعر إلى جهة ، تنسجم مع إرادة وزمن أدبيات الشعوب العالم ، دون الاهتمام بأي نقد سواء أكان اجتماعياً أو غيره ، فيكبله بآداب وعادات الشعب الكردي .