Looking for Kurdish Learners’ Correspondences of Shape-Sound Symbolism in the Classic Takete-Maluma Phenomenon
DOI:
https://doi.org/10.56422/ka..56.342الملخص
في اللغات الطبيعية، يعتبر الربط بين الصوت والمعنى موضوعًا يلقى اهتمامًا في مجال اللغويات. على الرغم من أن غالبية الكلمات تعرض ارتباطات عشوائية بين شكلها ومعناها، إلا أن هناك دليلًا على الأيقونية، حيث يظهر التشابه بين الشكل والمعنى، وخاصة في الكلمات التي تحاكي الأصوات. تم دراسة تأثير ظاهرة تاكيت- مالوما ، حيث يتم ربط أصوات معينة بشكل مستمر بأشكال دائرية أو شائكة بشكل واسع. سبق للعديد من الأبحاث أن أكدت دور الحروف الساكنة في هذا التأثير، حيث أظهرت أن الحروف الساكنة لها تأثير أقوى بالمقارنة مع الحروف المتحركة. بناءً على ذلك، يهدف هذا البحث إلى استكشاف مساهمات الحروف الساكنة والحروف المتحركة في ظاهرة تاكيت- مالوما. أجرينا تجربتين باستخدام مشاركين أكراد، حيث تم دراسة تأثير الحروف الساكنة والحروف المتحركة بشكل منفصل. ركزت التجربة الأولى على الحروف الساكنة من خلال استخدام كلمات وهمية تحتوي على زوجي حروف ساكنة مرتبطين بأشكال دائرية وشائكة، مع استخدام حروف متحركة مختلفة. أظهرت النتائج تفضيلًا طفيفًا للحروف الساكنة على الحروف المتحركة في ارتباطات الشكل الصوتي. كشفت نتائج التحليل الإحصائي أن الحروف الساكنة لها تأثير غير معتدل على ظاهرة تاكيت- مالوما. واستكمالًا لهذه النتائج، في التجربة الثانية، استكشفنا تأثير الحروف المتحركة بشكل منفصل، بغض النظر عن الإطار الحروف الساكنة. وبناءً على ذلك، كان الهدف هو التحقق مما إذا كانت التأثيرات التي لوحظت في التجربة الأولى ناتجة فقط عن الحروف الساكنة أم أن الحروف المتحركة نفسها تحدد النتيجة. أظهرت نتائج هذه التجربة أن زوج الحروف المتحركة /o:/ و/u:/ يرتبطان بشكل مستمر بالصور الدائرية، بينما يرتبط زوج الحروف المتحركة /ɜ:/ و /i:/ بالصور الشائكة. ومع ذلك، لم تؤثر الحروف الساكنة بشكل ملحوظ على عملية الشكل الصوتي. وبالتالي، تتحدى نتائج هذه الدراسة الرأي القائل بأن الحروف الساكنة هي العامل الرئيسي في ظاهرة تاكيت- مالوما ، على خلاف بعض الدراسات السابقة. لا يزال غير معروف أي تحقيق يتعلق بظاهرة تاكيت- مالوما في اللغة الكردية. تجمع هذه الدراسة بين الهدف من تسليط الضوء على التأثيرات المحددة للحروف الساكنة والحروف المتحركة في الرمزية الصوتية، مع التركيز على العلاقة بين الأصوات والتجسيدات المرئية. وبالتالي، ستسلط هذه الدراسة الضوء على استكشاف بحث يقدم توقعات ممكنة إضافية حول طبيعة نظام اللغة
