التناص التراثي في الشعر الکوردي المعاصر (عبدالله بشيو، لطيف هلمت، شيركو بيكس) انموذجا

المؤلفون

  • سروشت جەوهەر حەوێز بەشی كوردی - كۆلێژی پەروەردە - زانكۆی كۆیە

DOI:

https://doi.org/10.56422/ka..50.41

الملخص

الأدب ظاهرة تحت تأثير مباشر وبشكل مستمر، ومن تلك الظواهر التي ظهرت متأثراً بتلك التغييرات هي التناص، وقد جاءت تلك الظاهرة نتيجة تأثير الشعراء بمن سبقوهم أو بالتراث الثقافي الموروث أو الأجنبي، لأن الكاتب أو الشاعر يصور المشاعر الداخلية ويعكسهُ في أعماله بطريقة فنية عالية الجودة، التناص يبحث عن علاقة التأثُر بين النصوص الأدبية ويظهره وذلك بقصد تحريك الجوانب الأدبية بحس فني للنصوص المنقولة لدى الأديب، و يُظهر مدى تأثُره في نقل تلك النصوص وتوظيفه. التناص في بداياته ظهرَ في أوروبا وبعد ذلك في الشرق الأوسط وبالتحديد في الأدب العربي وبعدها انتقلَ إلى الأدب الكوردي، لهذا يعتبرُ هذا المصطلح حديث الإستخدام في الأدب الكوردي، لأنه لم يظهر إلاَ بعد الإنتفاضة.  التناص يُظهر براعة الشاعر في أخذ النص الأصلي وتوظيفه في أعماله دون أن يحس به المتلقي بشكل مباشر، وفي بحثنا هذا نأخذ ظاهرة التناص التراثي في الشعر تحديداً في الأدب المعاصر لدى الشعراء ( عبدالله بشيو، لطيف هلمت، شيركو بيكس ) أنموذجاً، وهذا يعتبر محاولة لقراءة أشعار أولئك الشعراء وإظهار ظاهرة التناص في أشعارهم، وبالتحديد التناص التراثي عن طريقة أخذنا لبعض النصوص الشعرية التي تعكس التناص التراثي بالتحديد. وفي بحثنا قد سلكنا الطريقة التاريخية التحليلية، ويتضمن البحث من المقدمة وقسمين رئيسيين والنتائج، و قائمة المصادر والمراجع، في القسم الأول تحدثنا عن المصطلح وتاريخ ظهوره وأنواعه بشكل مختصر، وبيننا الفرق بين التناص والسرقة الأدبية، وفي القسم الثاني تحدثنا عن التناص التراثي في شعر عبدالله بشيو و لطيف هلمت و شيركو بيكس في كل أنواع التأثر الذي أخذ منه النص من التراث والملحمة والخرافة والأمثال والقصص التراثية والأغاني الشعبية التراثية.

 

التنزيلات

منشور

2022-09-11