اختلاف سرد الاحداث بین التاریخ والروایة ـ روایة پێشمەرگە ـ لرحیمی قازي انموذجا

المؤلفون

  • یووسف عەلی محەمەد بەشی زمانی كوردی - كۆلێژی پەروەردە - شەقڵاوە - زانكۆی سەڵاحەددین

DOI:

https://doi.org/10.56422/ka..50.42

الملخص

النقطة المشتركة بين التاريخ والرواية بشكل عام هي السرد، ولكن يختلفان في كيفية وآلية السرد، إذ إن التاريخ يسرد مجموعة من الوقائع الواقعية التي وقعت في الماضي ويدونها كوثائق للأجيال القادمة، ولكن الرواية كعنصر حديث تستفيد من الأحداث الواقعية المعاصرة ٲو التي حدثت في الزمن الماضي وتقوم بصياغتها من جديد، أي ٲن الرواية لا تقوم بنقل الوقائع كما هي، إنما تدخل فيها التغيير بتصرف. وهذا الأمر ٲدی ٳلی ظهور نوع جديد من الرواية وهي الرواية التاريخية، حيث تستفيد هذه الرواية الجديدة من الأحداث والشخصيات التاريخية لعرض قضايا العصر. هذه الدراسة الموسومة بـ (تباين سرد الأحداث بين التاريخ والرواية)؛ محاولة رصد التباين والاختلاف الموجود في ٲسلوب سرد الأحداث، وقد اخترنا رواية " پێشمەرگە" للروائي (رحيمي قازي) كنموذج تطبيقي لهذا الموضوع.

تتكون هذه الدراسة من فصلين، فأما في الفصل الأول الذي هو دراسة نظرية  نتحدث فيه عن مجموعة من المفاهيم كمفهوم التاريخ والرواية والرواية التاريخية، وقد عرضنا ذلك من خلال ثلاث محاور. وٲما الفصل الثاني؛ وهو الجانب التطبيقي للدراسة؛ يتكون من محورين، ففي المحور الأول نرصد العلاقة بين الأحداث وعناصر ٲخری للرواية؛ مثل الزمان، المكان والشخصيات،... ٳلخ.. وٲما المحور الثاني؛ تناولنا دور تقنيات الرواية لمجاراة الأحداث التاريخية في الرواية.

وأخيرا عرضنا ٲهم نتائج الدراسة والبحث من خلال مجموعة نقاط، مع وضع ملحق خاص بقائمة المصادر والمراجع وفق نظام هارفرد.‏

التنزيلات

منشور

2022-09-11