واقع حرية المعتقد في المجتمع الكوردي دراسة ميدانية في محافظة أربيل
DOI:
https://doi.org/10.56422/ka..50.44الكلمات المفتاحية:
الدين، الحرية ، حرية المعتقد، القانون، العقلانيةالملخص
تأريخ صراعات المعتقد والدين وقبول الاختلافات، محاولات فرض دين الاكثرية، أدت الى ظهور مفهوم حرية المعتقد. في اطار فهم هذا المصطلح، كل المعتقدات المختلفة لهم حق المساواة في اجراء طقوسهم ومقدساتهم. أهمية تناول وعرض هذه القضية تكمن في ان الاعتراف القانوني لحرية المعتقد في المجتمع الكوردي، يكون جزء من عقلية التفكير واخلاقيات اجتماعية لكل المعتقدات المختلفة. تم اجراء هذه الدراسة بهدف توضيح واقع حرية المعتقد اخذين بنظر الاعتبار الضمانات الدستورية والقانونية في العراق واقليم كوردستان. لتحليل هذا المفهوم تم اعتماد الرؤية الفكرية لبرتراند راسل حول الحرية، الدين و العقلانية. توصلنا في دراستنا هذا الى مجموعة من النتائج ومن ابرزها: اغلب الاديان يمارسون طقوسهم الدينية الخاصة بعلانية وفي مكان عبادتهم. قضية تغيير الدين ممنوع قانونا. كل الاديان والمعتقدات ينظمون احوالهم الشخصية وعقود زواجهم وفق القانون العراقي، المعتمد على مباديء واحكام الدين الاسلامي. الى جانب ان الزواج بين ابناء الاديان المختلفة يتعرض الى جملة من العراقيل من قبل الاديان المختلفة. هناك فرصة لحرية المعتقد، لكن ليست بالشكل المطلوب. الاعتراف القانوني لهذه القضية لم يتحول الى اعتراف وقبول اجتماعي. الاشخاص غير المؤمنين لايتم حماية حقوقهم قانونيا ولا مجتمعيا. قلة الوعي حول مفهوم حرية المعتقد وعدم قبول الاختلاف، عدم الاستقرار السياسي وتقصير المناهج التربوية وتشريع وتطبيق القوانين من اهم العوائق امام حرية المعتقد.