شیكردنەوەی باری دەروونیی ئاخێوەر لە زمانەوانیی دەروونیدا
DOI:
https://doi.org/10.56422/ka..56.449الكلمات المفتاحية:
علم اللغة النفسي، المتحدِث، تحليل، التعابير اللغوية، الحالة النفسية،الملخص
هذا البحث المعنون ينطلق من دراسة بنية علم اللغة النفسي، ويتخذ من المنهج الوصفي التحليلي أساساً لتحليل التعابير اللغوية وتأويلها.
تتقيد الدراسة بإطار اللهجة الوسطى للغة الكوردية، وتكمن أهميتها في إلقاء الضوء على الحالة النفسية لدى المتحدث باللغة الكوردية وهو يعبر عن غاياته من خلال الحديث اللغوي، إذ إن التعابير اللغوية لدى المتحدث مع كونها تحتوي على مجموعة من الأشكال اللغوية إلا أنها تكون مشحونة بالحالة النفسية للمتحدِث.
تشتمل خطة الدراسة على مقدمة وفصلين، وأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وذلك إلى جانب ثبت المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها، يلقي الفصل الأول الضوء على بعض جوانب علم اللغة النفسي والتوجهات الموجودة فيها، كتعريف علم اللغة النفسي، وبدايات ظهورها، علم اللغة النفسي النموي, علم اللغة النفسي التجريبي، والموضوعات التي يدرسها هذا الفرع العلمي من علم اللغة، فضلاً عن الحديث عن مظاهر علم اللغة النفسي، الظاهرة النفسية والمعنى النفسي .
بينما يبحث الفصل الثاني في تحليل الحالة النفسية لدى المتحدثين بالتعبيرات اللغوية، ويقف عند الموضوعات الآتية: عملية تفعيل اللغة، الكفاءة والاداء عند تشومسكي، دور علم اللغة النفسي في المجتمع اللغوي، ودور علم اللغة النفسي لدى الأفراد، التعابير اللغوية، والحالة النفسية لدى المتحدِث.
