الاسطورة فيالدیانات الكوردیة (الیارسانیة، الازیدیة، البكتاشیة)

المؤلفون

  • سازان سەباح پیرباڵ بەشی شوێنەوار - كۆلێژی ئاداب - زانكۆی سەڵاحەددین
  • زریان جیژنی محەمەد بەشی كۆمەڵناسی - كۆلێژی ئاداب - زانكۆی سەڵاحەددین

DOI:

https://doi.org/10.56422/ka..50.45

الكلمات المفتاحية:

الاسطورة، یارسانیة، الازیدیة، البكتاشى

الملخص

من الصعب تحديد البدايات الاولى للاسطورة، ولكن نعلم ان الاسطورة في المراحل الاولى من حياة الانسانية وحتى الوقت الحاضر لم تكن بعيدة عن وعي وخيالها، وان ظهور المعتقدات الدينية كان نتيجة لضعف الانسان امام قسوة الطبيعة، والاسطورة تفكير ضروري بين الاديان او الجماعات الدينية لاداء الوظائف أو للاجابة عن الاسئلة الاتنولوجية، والاسطورة لا تحتاج الى التفكير العميق أو انها ليست بنظرية علمية ضرورية.

عندما تقرأ أية قصة لتلك الاديان فان حجر اساسها هي قصة اسطورية، وعندما تبحث عن تاريخها و عناصرها (الايزدية و الكاكائية و البكداشية) فهي بالاساس مكونة من مجموعة اديان غير سامية، ويتسمون باصول آرية، ولهم خصائص يرجعهم الى منطقة زاكروس متأثرا الواحد بالاخر، ويوجد فيما بينهم أوجه التشابه من الناحية الفولكلورية والفكرية والاعتقادية وحتى في أساطيرهم. وفي الوقت ذاته فان صفة الترحال عبر تاريخهم الطويل كانت سببا بوجود بعض من الاختلافات في معتقداتهم، ولكن بالاساس فهم يؤمنون بالوحدانية.

الاسطورة هي قصة تاريخية، ولكنها ليست قصة اعتيادية بل ان لها تاريخا مقدسا وذات اهمية خاصة لتكوين فولكلور خاص لجميع الاجيال، لهذا نستطيع القول ان الاسطورة الدينية ( هي مجموعة ابداعات صنعها فكر الانسان ويستمر في انمائها الى ان تتحول الى مجموعة دساتير هدفها ترشيد المجتمع). وتقديس الذات هي صفة غير طبيعية لتلك الاديان والذي يعطيها قوة غير طبيعية ومكانة مقدسة، اضافة الى ذلك فان بعضا من تلك الاساطير، والى يومنا هذا مثل تقديس ( الارض والماء والهواء (الطبيعة) تظهر بصورة واضحة، وقدسية هذه العناصر شائعة بين الكثير من الشعوب الآرية، يعتقد الايزديين بان الشيخ ئادي قد عاش في زمن السلطان ساهاك اي في الفترة مابين القرنين الثاني عشر والثالث عشر وهي الفترة التي عاش فيها البكداش والتي اسس فيها طائفته.

التنزيلات

منشور

2022-09-11