التخطيط العماري في قلعة أربيل على ضوء اللوح الآشوري المحفوظ في متحف اللوفر
DOI:
https://doi.org/10.56422/ka..58.519الكلمات المفتاحية:
العمارة الأشورية، مدينة أربيل، الألهة عشتار، آشوربانيبال، التخطيط المعماريالملخص
ان البحث الموسوم (التخطيط العماري في قلعة أربيل على ضوء اللوح الآشوري المحفوظ في متحف اللوفر) يساهم في دراسة وتحقيق موضوع عمارة مدينة أربيل في ضوء الحجر الرخامي المنحوت بمشاهد إطلالة قلعة أربيل، المحفوظ حاليا في متحف اللوفر في باريس تحت الرقم (AO-19914). تثبت الكتابات المسمارية الآشورية أن أربيل اسمها القديم (أربا-ئيل)، تعد احدى المدن الآشورية المحصنة خلال حكم الدولة الآشورية الحديثة (911-612 قبل الميلاد)، إلى جانب عواصم آشورية أخرى مثل (آشور ونينوى وخرساباد وكالخو)، نظرا لموقعها المهم بين المناطق الوسطى والمناطق المحيطة بحدود الدولة الآشورية، فهي تعدَ بمثابة احدى المراكز الدولة الآشورية.
لعبت الكثافة السكانية والنشاط الاقتصادي وتأثير البيئة الطبيعية والمكون الجغرافي لمدينة أربيل دورًا فاعلًا في الحياة الآشورية. لطالما اعتبر الآشوريون أربيل على أنها مقاطعتهم الرئيسية وكان لهم حاكم خاص يزود الجيش الآشوري بالمؤن في المجال العسكري ويسلحهم خلال الحملات الحربية. لذلك لعبت إلى جانب مدينتي آشور ونينوى، دورًا دينيًا مهمًا كمركز عبادة للإلهة عشتار وأداء العديد من الطقوس لها، لأنها كانت المدينة مركزاً للفؤول وللأرصاد الفلكي لملوك الدولة الآشورية.