ڕۆڵی شانۆی ئاهەنگسازی لە نمایشی شانۆی كوردیدا

الملخص

المسرح بشكل عام فَنُ عَريقُ يَمتَلِك تأريخاً عريقاً، بدايات حضوره يعود الى الاغريق والتي تُعرف بِبَلَد الام للمَسرَح، منذ بداياتهِ ظهرت بأسلوبٍ أحتفالي وتَطَورَت، أذا للمسرح الاحتفالي تأريخ عريقُ، وهذا الاسلوب كان لَهُ مَردودً شاملً على المسرح الكوردي، هذا البحث متكون من أربع فصول وعدة من المداخل ، ويلخِص البحث مَردودات المسرح الاحتفالي على المسرَح الكوردي  ثم إنعكاساتهُ في واقع المَسرح الكوردي، وكيف تُمكنَ المسرحيون الكورد من الاستعانهِ والاستلهام من ماضيهِ  تراثاً وتأريخاً وأن تُستَغَل كل ذلك في هذا النمط من المسرح الاحتفالي؟ إذا محاولة جادة للاجابة على‌ كل الاسئلة  وتعريف بالمسرح الاحتفالي في العالم وخاصة المَسرح الاحتفالي الكوردي. في الفصل الاول ركزنا على الموضوع وأهداف البحث وصفة ذلك المسرح مع تبيان حدودهِ الفكرية والادبية وثم حدود مفهومه ومصطلحاتهُ، أما في الفصل الثاني فقد ركز على بداية تعريف نظرية هذا المسرح، ثم ذُكرَ الشخصيةَ في هذا النوع من الدراما أو من الاحتفالية، كما لكلِ من السينوغرافيا والتراث لهم أدواراً رئيسياً في هذا النوع من الدراما والتي أشيرت اليها في هذا البحث، وقد أخذنا بنظر الَاعتبار كل من المسرح الَاحتفالي الكوردي وتجربة المسرح الَاحتفالي المغربي التي في المدخل الثالث والاخير ذكرت بشكل واضح، في الفصل الثالث التغريب كنموذج للمسرح الَاحتفالي الكوردي أستَشهِدتُ بمسرحية (اليوم الذي تحولَت السَمَكة الى الذئب) نحللها، وخاتماً كَكلِ الَابحاث العلمية الَاخرى موضوع البحث و تحليلهُ و مناقشة النتائج و الاستنتاجات ثم الاقتراحات ومصادر البحث، وبشكل عام هذا البحث مدخل للتعارف وتعريف المسرح الاحتفالي العالمي ووجودهُ وإنعكاساتِهِ في عرض المسرح الاحتفالي الكوردي في عملية تطور المسرح الكوردي في كوردستان - العراق، ثم تحليل عناصر المكَوِنه للاحتفالية الكوردية بكل أنواعها.