زمانی شیعری نوێ له دنیابینیی ئهدۆنیس و سهباح ڕەنجدەردا
DOI:
https://doi.org/10.56422/ka.3.61.575الكلمات المفتاحية:
لغة، رؤيا، أدونيس، نص شعري، صباح رنجدرالملخص
إن لغة الشعر التي نتحدث عنها ليست لغة غريبة يستمدها الشعراء من عالم آخر غير ، وإنما هي لغة يستوحيها الشاعر من نفسه. أن الشاعر يتعامل مع اللغة تعامل ذاتي بحيث يجعلها تتجاوز اطارها المالوف . من خلال ما توصلنا اليه كتحصيل لدراستنا هذا، لكل لغة خيالها وجماليتها الخاصة بها ولكل تراث صوره ورموزه وايحاءاته. من الشعراء صباح رنجدر التي لديه كل ما يميز تجربته (قليلا او كثيرا) عن الشعراء الاخرين من جيله او ماسبقه، وقد تأكد لنا، بالملموس من خلال الدراسة، مدى جمعها الموفق بين التعبير اللغوي عن هموم الواقع ومظاهره واختلالاته، وبين التعبير عن مواقف الذات وإحساساتها وتطلعاتها، جمعا املته العلاقة الجدلية بين الذات والموضوع .. من هنا استنتجنا بان القول بان الشاعر صباح رنجدر لديه الخصوصية التي تمكنها. ويمكن رسم هذا الخصوصية وتجسيدها في اللغة الشعرية لديه حتى اشكلت عليه صور القصائد، ومن ثم اصبح مدخلا الى فلسفة في مدلولاتها الانسانية. و بالمعنى نفسها نجد اللغة عند ادونيس ذا خصوصية، بحيث أن هوية النص الشعري لا تتحدد إلا من خلال اللغة الشعرية، فالعمل الشعري يتمثل في كونه لغة شعرية أولا، ومن ثم يكون عملا جماليا، مما يعني أنه عمل لغوي وجمالي .