ههندێ لایهنی ئهفسانهیی له شیعرهكانی (لهتیف ههڵمهت)دا
DOI:
https://doi.org/10.56422/ka..48.63الملخص
لا تستطيع أدبيات أي أمة او قومية أن تنمو ما لم تستفد من ثقافتها القومية، تعد الثقافة وأدب تراثنا الشعبي القومي ثروة غنية وذات قيمة، لذلك يجب أن يتم الحفاظ عليها وأن نتعامل معها بشكل متفوق، لهذا تمثل ظاهرة عودة الشعراء من المرحلة القديمة التقليدية الى المعاصرة الى احضان التراث وارثهم الشعبي القومي، دوما الهدف الابداعي الحديث والمعاصر في قصائدهم.
إن الأمة الكوردية كغيرها من الأمم صاحبة ثروة كبيرة من الثقافة وأدب تراثها الشعبي، التي يظهر عليها انعكاس الحياة والمعيشة للأمة الكوردية، من بين أقسام التراث الشعبي، الاسطورة فهي واحدة من الاقسام المهمة التي يلجأ اليها الشعراء دائما لمزجها مع قصائدهم وكذلك ليكون بوسعهم بهذه الطريقة ان يمنحوا قصائدهم اسلوبا آخر وأن يلفتوا القارئ اليهم، عن طريق استخدام الاسطورة، تعبر العناصر والرموز الاسطورية عن اهدافها الخفية، استطاع الشاعر ان يتعامل بشكل ملفت مع الجوانب الاسطورية واستفاد من تلك العناصر والرموز الاسطورية، بالشكل الذي جعله يلفت القارئ اليه، وبهذه الطريقة عبر عن رؤيته وافكاره، ومنح قصائده الثبات، والاندماج ما بين الادب المعاصر وادب التراث الشعبي، ومن بين هذه الجوانب استخدامه العديد من الشخصيات الاسطورية والكائنات الاسطورية والاعمال الاسطورية في قصائده.