العلاقة المكانية بين تركز السكان والنشاطات الصناعية في محافظة كركوك

پوختە

تأتي أهمية البحث في أنها تدرس صورة التوزيع السكاني عى مستوى الوحدات الإدارية ومدى
تأثيرها في تباين النشاطات الصناعية في محافظة كركوك، بهدف وضع الحقائق أمام المعنين في
المؤسسات ذات العلاقة للأخذ بها في عمليات التخطيط التنموي، والوصول الى حلول ومعالجات
تخطيطية لازمة، لحل المشكلات التي نجمت عن ذلك خال فرة الدراسة.تمثلت مشكلة البحث
بالتساؤلات الأتية:هل يتوزع السكان في محافظة كركوك بصورة منتظمة؟ وما أهم العوامل المؤثرة في
تركزالسكان وتباينهم مكانياً في المحافظة؟و كيف يؤثر التركز السكان في تباين النشاطات الصناعية في
منطقة الدراسة؟، لغرض الوصول إلى أهداف البحث، تم تقسيمه عى ثلاثة مباحث: تناول المبحث
الأول، التوزيع النسبي للسكان في محافظة كركوك، وكرس المبحث الثاني لدراسة مقياس التركز
السكاني في المحافظة، اما المبحث الثالث، فقد خصص لدراسة دور السكان في تباين النشاطات
الصناعية في منطقة الدراسة. وختم البحث بجملة من الاستنتاجات أهمها: نظراً لأن مركز قضاء
كركوك يتوافر فيه الخدمات الصحية و الترفيهية و العلمية و وسائل النقل فضاً عن توافر فرص
العمل وخاصة منذ استثمار النفط بشكل اقتصادي، يحتل المرتبة الأولى من حيث نسب السكان
خال فرة الدراسة) 69.9 %، 61 %، 59.2 %، 58 %(عى التوالي، ثم يأتي قضاء الحويجة و داقوق
بالمرتبة الثانية والثالثة عى التوالي. تبن أن مركز قضاء كركوك احتل المرتبة الأولى واستحوذ عى
أكر عدد من العاملن في الصناعة، والذي بلغ عددهم ) 4893 ( عاماً، في حن جاء مركز قضاء
الحويجة بالمرتبة الثانية، أما الأقضية الأخرى تحتل المرتبة الثالثة والرابعة عى التوالي.