ئیکۆلۆژیا و سروشت لە شیعری هاوچەرخى کوردیدا
DOI:
https://doi.org/10.56422/ka..53.124الكلمات المفتاحية:
البيئة، الطّبيعة، الأدب، الشعر الكوردي المعاصر، الأزمة البيئيّةالملخص
هذا البحث يختصّ بدراسةِ النّقد البيئي، ولا شكّ أنّ هناك بَوْناً واسِعاً - فيما يتعلّق بالنّقد البيئيّ - بين نظريّاتِ الأدب الحديث والمعاصِر والتُّراث، ذلك لأنّ النّقدَ البيئيَّ له عَلاقة مباشرة مع الإيكولوجيا (علم البيئة). وقد ظهرَ النّقد البيئي في أواخِر السبعينيّات من القرنِ العشرين، وهو يُمثِّل جانباً من عمل البحثِ الّذي يختصّ بدراسِة أدبياتِ البيئة الماديّة، وأدبيّات البيئة الاجتماعيّة. والنّقدُ الإيكولوجي (البيئيّ) - عمُوماً - يأخذُ بنظرِ الاعتبارِ الأزماتِ البيئيّةَ، وأبسطُ تعريف لهُ: هو دراسةُ علاقةِ الإنسانِ بمحيطِه، أو علاقة الأدب بالبيئة الماديّة بعد تفاقُمِ ظاهِرة التلوّثِ عالميّاً. فالنّقدُ البيئي يبحثُ في تاريخ البيئة المحيطة بالإنسان، مع دراسةِ التُّراث البيئي، ويقومُ برصدِ الآثارِ السلبيّة الّتي يتركُها الإنسانِ على البيئةِ ومكوّناتِها الماديّة، وقد أومأ البحثُ إلى أهميّة الرُّؤى البيئيّة وأثرها في العلومِ الإنسانيّة، فضلاً عن بيانِ الآراءِ المهمّة للباحثينَ الكورد والأجانِب حولَ مخاطِر البيئة الّتي تُواجِه العالَم اليوم، وكيف دُرِست في النّصُوص الأدبيّة الإبداعيّة بوصِفها موضُوعاً أدبيّاً، وما يهمُّنا في هذِه الدِّراسة النقديّة؛ أنْ نعرِفَ كيف أحسّتِ الأدبيّات الكورديّة والشُّعراء الكورد بالمخاطِر البيئيّة الّتي تسبّبَ بها الإنسان، وما زالَ عليها قائماً، وكيف تناولُوها في نصوصِهم الإبداعيّة.