ڕۆڵی هەندێک لە هونەرە جوانکارییەکان لە گۆڕانی ئاسۆی پێشبینیی خوێنەردا
شیعری چەند شاعیرێکی کلاسیزمی کوردی بە نموونە
DOI:
https://doi.org/10.56422/ka.2.60.381الكلمات المفتاحية:
علم البدیع، افق التوقع القارىء، الية بناء المعنى، القارىء، النصالملخص
في النقد الجديد والمعاصر ، يعتبر الاهتمام بالقارئ وتعامله مع النص وفهمه وتأویل أسراره ومعانيه من أهم المسائل النقدیە المعاصرة. ومن المسائل التي له ارتباط شديد بهذا الموضوع قضية الأفق التوقع للقارئ هو مفهوم صاغه Yaus وهو عبارة عن مجموعة من التجارب والافتراضات والمعايير والتنبؤات التي يستقبل القارئ النص من خلالها ويؤوله. ويمكن لنا ان نجد لهذا المنظور جذورا عند البلاغيين في دراستهم لآليات التلقي. فإذا جاء النص موافقا لمقتضى الحال احدث توافقا، وإذا انحرف عن مقتضى الظاهر ، احدث مفاجئة و دهشة للمتلقي تدفعه الى كشف هذا الانحراف ببناء افق ليتسنى لة إدراك المعنى الذي يتضمنه النص. هناك كثير من الفنون البديعيية لها اثر كبير في احداث دهشة و مفاجئة لدى القاريء و تخالف توقع القارىء و يفاجأ القارىؤ بخلاف ما توقعه، فيرى ان هناك خلاف بين افق النص و افق توقعه، حينها يتغيير افق التوقع القارىء، لان القارىء يتوقع شيئا والنص يقول شيئا اخر.