چێوەیەکی تیۆری لە نێوان بۆچونەکانی هالیدەیی و فاوسێت لە زمانەوانی ئەرکیدا
DOI:
https://doi.org/10.56422/ka.2.60.290الكلمات المفتاحية:
اللسانيات الوظيفية، قواعد اللغويات الوظيفية النظامية، هاليداى و فاوسيتالملخص
لهذا البحث الذي يحمل عنوان(إطار نظري لآراء كل من " هاليداى " و" فاوسيت" حول اللسانيات الوظيفية النظامية ، ويركز البحث على آراء فوسيت ، تارةً كتكملة لما جاء به هاليداى حول النظرية الوظيفية للغة ،وتارةً اخرى كإنتقاد وتصحيح لما جاء به هاليداى. لذا يبدأ فاوسيت بالقول " عندما اقول بأن الموما إليه من اروع اللغويين في عصرنا ،لايعنى بأني أسايره الرأى في كل ماقاله حول اللسانيات الوظيفية ، ويستطرد قائلاً : ولا اوافقه الرأى في جل ما قاله حول القواعد الانگليزية، مع كل ما قيل بهذا الصدد فلابد من القول بأنه (أي هاليداي ) من اللغويين الذين تركوا بصمة جلية في المساهمة في تطوير فلسفة اللغة وتطوير اللسانيات في القرن العشرين. وأرتأت الباحثة استعراض ملامح هذا التطوير وتجلياته لدى فاوسيت ، كثف فاوسيت تطلعاته و تحليلاته في هذا المضمار على طرح مضمون آراء مدرستين وهما مدرسة سيدني sydney و كاديف cardif حول قواعد النظرية الوظيفية، وقد حاول فاوسيت في ذالك الفصل بين النظرية والوصف اللغوي،والذي حال الى ظهور تحليلات مختلفة حول الشكل والمعنى . تحليلات فاوسيت وتفسيراته استقرت في مستوىً ادنى من مستوى العبارات ،لذا تجلت مصطلحات جديدة مثل الوحدة ، الرتبة و المجموعة ..بمفاهيم جديدة. ويتوزع البحث على ثلاثة فصول وكالتالي: الفصل الاول والذي يحمل عنوان اللغوية الوظيفية لدى البنيويين ،الفصل الثاني يستعرض مفهوم الوحدات اللغوية والمعايير ،الفصل الثالث بعنوان، بعض المقترحات لبعض الفرضيات .عرض النتائج والخلاصات وتصفيف المصادر تكون خاتمة البحث.